جروح بلا روووح
مع سكون الليل الهادئ ....وظلامه الدامس....من بعيد في عالم آخر .....في روح مليئة بالجروح....
كانت تراقب نافذتها لعلها تجد من خلالها نوراً يضئ لها باقي مستقبلها.. أو تجد أملاً خلال حبات المطر المتساقط....
اندرجت حبة مطر على النافذة ... بدأت تتشبث بها؟
ترجوها أن تمسكها ... ولكنها أبت وإلا أن تسقطها لتختفي بين الحبيبات الأخرى....
*هذه حالي أتمسك بأي نور... ومالبثت إلا أن أسقط على وجهي ومن ثم أتبخر مع الشمس... كقطرة المطر تماماً...
انهمرت على خدها دمعة توحي بألم بعيد جمعت لها عيناها المتهالكة من كثرة البكاء....
استلقت على السرير علها تغمض جفنها الساهر طوال تلك المدة....
حاولت أن تطبقه أن تجعل عيونها تمسكه....
لعلها ترتاح من أحزان الزمن ..........ولكن.............
***الجروح تأبى أن تبوووح***