أرى ميلاد النهاية...
بوشاحة يلوح..يجلب الألم...
يضفي الدموع..
يبداء المأساة...!!
......
بحثت عنه ..
في كشك التذاكر...
في حمل الامتعة...
كلهم ينظرون إلي باستهزاء...
لم يعد للتقدير مكان...
بينهم..
كلهم بلى استثناء!!!
ليتهم يعرفون مدى معنى..
الحب
مثري الأرواح..!!
......
وجدته جالساً بهدوء...
واضعاً يده على تلك القلادة..
ونظرتة اللامحدوده..تلوح في ارجائها..
رفع بصرة..
فألقي سهام الحزن..ثم أرخاها ..
تحركت خصلاتة شعرة الناعمة فوق وجهه البريء..
كأنما تهديني اهازيج الوداع..
كأنما تقول عليكِ سلاماً..
ياسنين...[العمــــــر]..!
وانا ...
شكت عيوني..
شكى قلبي...
شكى حبي...
فباتوا يذرفون دمائهم...