هل حقاً ستعودين؟
هل ستمسحين تلوث الحاضر؟
هل ستأنسيني كما كنت؟
هل سأتعود البراءه؟
هل سيطل طيفها؟
هل سأنام بسلام من الأفكار؟
هل سأنظر لعدوي النظرة الصحيحه؟
هل سيعود عبدالرحمن الصغير؟
هل ستعود نوره المشاغبه؟
هل ستعود مشاعل الطفله؟
هل ستعودين يا ذكريات الأحساء؟
هل ستعودين مدرستي الدافئه؟
هل سيعود الدين الحقيقي؟
هل سأخاف من ربي كما أنا يوم كنت بقربه؟
هل ستعود نسيبه الطيبه؟
هل سيعود القلب الطاهر؟
هل سيعود دمعي الكاذب؟
لماذا لا تعودين؟
لماذا لاتعوووووووووووووووووووووودين؟؟
عودي و ليعود الأمل؟
ليعود الصفاء؟
ليعود الأنس؟
ليذهب الكدر؟
لماذا الكبر مصيبه؟
لماذ الطفوله فرح؟
هل لأنها تستحق؟
هل لأنها تضحك كما تشاء؟
تبكي كما تريد؟
تلعب أي وقت؟
لماذا ياذكرياتي أنت قاسيه؟
لماذا أنت قويه.؟
أرجوك عودي لأكنف في حضنك؟
وأقل حاضري لأصله...
أسمعي صراخي وبحته..
أصغي لصداه وأثره...
أرحميييييييييييني..وعودي لمكانك..
لماذا الرحيل..
كوني في مقعدك..ووكفك يمسك رأسي..
إلى أن أمووووووووووت..إلى المنيه..
هل سأبقى على حرقتك..
طيلة الدهر..؟؟
هل ستزورنني كل ليله لتغرينني..
بثوبك الجميل؟
وصوتك العندليب؟
أعرف أنك لاتستطعين..
أعرف انك عاجزة
أنك لم تقصدي..
ولن تعودي حتى أعيدك..لظلك المنتظر..
لن أعيدك ياسعادتي..يا ذكرياتي...
حتى يعود قلبي..حتى يرجع لي كل ماسبق..ولكن رجائي..
لاتتصفحي ذاكرتي حتى تعودي...
حتى يرجع المداد..
والممحاة لأمسح الحاضر..
أعيش على طريق الماضي..
أنتظر سيارة الموت...
...................فيا جوفي..هلا عدت لربك حتى تعود هي؟..