إشتقت للرحيل..

إشتقت للرحيل..إشتقت للرحيل

******************

يظهر وفجأه يخطف الأرواح..
يبرق سيفه ويدق كل الأعناق..
لايستطيع أن يدرك جواده أحد..
ولا يستطيع أحد الهروب منه..
فهو لكل باب وحصن مخترق..
تشهق لذكره قلوب وتدمع قلوب..
وترتعد قلوب وتخشع قلوب..
إنه الموت..
ذلك المخلوق الذي كرهه الكثيرين..
ماعيبه ماذنبه ماعلته؟؟..
لما نخاف منه ؟ أنخاف من لقاء الرحمن؟!..
فمن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه..
أليست العوده قدراً محتوماً..
ألم تشتاق يوما للرحيل؟؟ ألم تأسرك بلاد المستقر؟؟..
أتفكر في الروح أم تفكر في الجسد؟؟..
ماهي فكرتك عن هذا العالم العجيب؟؟..
يا الله..
كم تلهينا الدنيا !..
فكر سريعاً فقد تكون الرحله قريبه..
ماذا سنأخذ معنا في هذه الرحله ؟؟..
مالنا أم الحبيب؟؟ غطاء أم طعام؟؟..
سلاح أم ماذا؟
هل الموت سئ ؟؟ هل هو مخلوق قاسي؟؟..
هل جربت أن تشعر بنسمه الشوق عندما تتسلل الى الكيان؟؟..
نسمه الإشتياق للرحيل..
إشعر بها وقم بإعداد المتاع..
إملأ حقائبنا بأعمالنا الجميله الصالحه..
وعبئ قلوبنا بنور الإيمان وذدهم بكلماتنا العذبه النقيه..
وإنتظر الرحيل في شوق وترقب..
قف أمام نسمات الهواء وإفتح صدرك..
إجعلها تمر من داخلك تغسل روحك وتزيل من عليها غبار شهواتك..
إترك الجسد قليلاً وتخيل أنك طيف كأنك هواء..
صلي على شاطئ البحر..
صلي على سفح الجبل..
صل الفجر في الطبيعه إماماً لتصلي خلفك جميع المخلوقات..
سبح الله وإنظر لخلقه وردد مع الطيور والزهور والأمواج..
ردد مع الرياح وقطرات الأمطار وهي تسبح بجلال وعظمه الله..
وستعرف ماذا أقصد بأن تشتاق للرحيل..
ولن تخاف من الرحيل لأنك ستفهمه وتشعر به..
وستعيش لحظات أبديه في إنسجام وتناغم ونقاء...

مع خااااالص حبي ..

دمتم بود..

منقوول..

كلماااات في غااية الروووعهـ ,,

ذووووق يا ذووووق ..

ننظر جديدكـ ..

دمتِ لنــا ..

رووووووووعة..

يا خيتو انتي كييييذا

أنتم أرووووووووووووووووووع

وأنتي تسذاتا

يسلمو لي الحلوين..

الله يرحمنا برحمته

مشكووره ياقلبي

على الكلماات الروعه

يعطيك ربي الف عافيه

الللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللله

يجججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججنن

يههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههبل

رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررروعة



ففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففلووة